خواطر /أيمن وهبة
كتبهاbshara2011 ، في 30 سبتمبر 2011 الساعة: 20:21 م
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
—
خواطر
الظلم إذا جاء من المجتمع الذى نحيا به فلا غرابه
إذا جاء من الغريب فما العجب
إذا جاء من الرئيس فى العمل
فليس هناك جديد
ولكن
ان ياتى من أقرب الناس
حينما
يطعنون كطعنة بروتس
أصدق وأقرب الناس لقيصر
هم الذين طعنوه
—
هؤلاء هم من يكرهون أنفسهم
كم من المرات واعدت ووعدت الأ اكتب كلمات باكيه
متألمه
وعدت الأ أقترب من هذه الدمى
التى تنزف الدماء
ولكن لم أستطع
أيقنت انى لا أستطيع
حبس تلك المشاعر والحزن التى يملأ شوارعنا
يملا أجسادنا
أنفاسنا
فالكلمات حينما تنزف فوق الرمال تتحول الى حجراٌ صلباً
كالأفعى
حينما تبتلع صغارها
كالتمساح
حينما يدمع وهو يفترس
طعامه
—
تفيض أبحراٌ
أنهاراٌ
تجرى ومياه جوفيه
أصنافاٌ ترجونى ان أبقى
مستنداُ
لدفاتر محترقه
تتحول لرمادٍ
أشياءٍ تحرقنى
وتمسك معصمى
تهدم جدرانى وتحرقنى
فابقى إنسانٌ
تصفو فأعود أكتبها وأدق أبوابا
كانت مغلقة
ولكن
أحجارا فوقى
تتساقط
فوقى
تعصرنى
وتتخطى أحلاماُ
ترسم هالاتُ ورديه
تكذب
فتعطينى
صباحاً متجدد
ورحيقاَ يروينى
فاعذرنى
وسلمنى مفاتيحى
حررنى
وتعلم كيف تنسانى
ف
ترسو مركبتى بوجدانى
فلا تمحو عنوانى
اعذرنى
فهذا ما أملك
نفسى ووجدانى
إنسانا فطرياً
وبطبعى إنسانا
وحين تقاتلنى
فهذا
امرا عادياً
ان تتركنى
فتحررنى من سجنا اعيانى
سلمنى سيفاً
حتى تصبح انسانا
—
أقلب صفحاتاً
وأجارى جسدى فى بعض الأشياءٍ
وأعود أعذبه
فأستره وأغلق أبوابا
أعذرنى
أريد العوده
إلى صفحاتِ كانت هادئة
سقطت
من بين كتاباتى
ساعدنى
فأعود الصقها
وأعود أنظف درجات السلم
وازيح ستائر كانت تتلعثم
فتحجب شمسا
تيقظنى
—
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق