الجمعة، 30 سبتمبر 2011

خواطر


خواطر /أيمن وهبة

كتبهاbshara2011 ، في 30 سبتمبر 2011 الساعة: 20:21 م


شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
خواطر
الظلم إذا جاء من المجتمع الذى نحيا به فلا غرابه
إذا جاء من الغريب فما العجب
إذا جاء من الرئيس فى العمل
 فليس هناك جديد
ولكن
ان ياتى من أقرب الناس
 حينما
يطعنون كطعنة بروتس
 أصدق وأقرب الناس لقيصر
هم الذين طعنوه
هؤلاء هم من يكرهون أنفسهم
كم من المرات واعدت ووعدت الأ اكتب كلمات باكيه
متألمه
وعدت الأ أقترب من هذه الدمى
التى تنزف الدماء
ولكن لم أستطع
 أيقنت انى لا أستطيع
حبس تلك المشاعر والحزن التى يملأ شوارعنا
يملا أجسادنا
أنفاسنا
فالكلمات حينما تنزف فوق الرمال تتحول الى حجراٌ صلباً
كالأفعى
 حينما تبتلع صغارها
كالتمساح
حينما يدمع وهو يفترس
طعامه
تفيض أبحراٌ
أنهاراٌ
تجرى ومياه جوفيه
أصنافاٌ ترجونى ان أبقى
مستنداُ
 لدفاتر محترقه
تتحول لرمادٍ
أشياءٍ تحرقنى
وتمسك معصمى
تهدم جدرانى  وتحرقنى
فابقى إنسانٌ
تصفو فأعود أكتبها وأدق أبوابا
كانت مغلقة
ولكن
أحجارا فوقى
تتساقط
فوقى
تعصرنى
وتتخطى أحلاماُ
ترسم هالاتُ ورديه
تكذب
فتعطينى
صباحاً متجدد
ورحيقاَ يروينى
فاعذرنى
وسلمنى مفاتيحى
حررنى
وتعلم كيف تنسانى
ف
 
ترسو مركبتى بوجدانى
فلا تمحو عنوانى
اعذرنى
فهذا ما أملك
نفسى ووجدانى
إنسانا فطرياً
وبطبعى إنسانا
وحين تقاتلنى
فهذا
امرا عادياً
ان تتركنى
فتحررنى من سجنا اعيانى
سلمنى سيفاً
حتى تصبح انسانا
أقلب صفحاتاً
وأجارى جسدى فى بعض الأشياءٍ
وأعود أعذبه
فأستره وأغلق أبوابا
أعذرنى
أريد العوده
إلى صفحاتِ كانت هادئة
سقطت
 من بين كتاباتى
ساعدنى
فأعود الصقها
وأعود أنظف درجات السلم
وازيح ستائر كانت تتلعثم
فتحجب شمسا
تيقظنى
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق