السبت، 27 أغسطس 2011

فتوى خلع ملابس الانثى امام كلب ذكر


فتوى خلع ملابس الانثى امام كلب ذكر

كتبهاbshara2011 ، في 27 أغسطس 2011 الساعة: 08:50 ص


 دكتور خالد منتصر
ما حكم خلع ملابس الأنثى أمام كلب ذكر؟ بواسطة
: " د. خالد منتصر 12 مارس, 2007
ا لمفروض في فتاوى الفضائيات الدينية أن تكون منارة هادية للمسلمين في محيط الحياة حتى لا يغرقوا في أمواجه العالية وعواصفه العاتية،
ولكن ما حدث فعلاً هو تحول هذه الفتاوى إلى صخرة مربوطة في أقدام المسلمين تأخذهم إلى حيث القاع السحيق حيث ظلام التخبط والاضطراب والفوضى والخرافة!،
تحولت الفتاوى من قارب يصل بنا إلى شاطئ السلامة إلى نداهة تأخذنا إلى سراب الوهم،
كنا نعتقدها بوصلة تحدد الاتجاهات فإذا بها تنقلب إلى متاهة تقودنا إلى حيث مثلث الشيطان وبركان فيزوف وبيت جحا و(سكة اللي يروح مايرجعش)!.
في عصر الفضائيات واكتساح الميديا وصناعة النجوم على الهواء مباشرة، كان في أول طابور صناعة البيزنس الإعلامي، والتنافس على احتكار الفضاء، والسيطرة على دماغ المشاهد، كان في المقدمة رجال الدين، لأن تجارة الدين هي الأكثر رواجاً خاصة في مجتمعات يلعب فيها الدين الدور الأكبر والأخطر وأحياناً الوحيد في حياة الناس،
 وقد تزامن اكتساح الفضائيات مع مرحلة مفصلية وهامة في حياة الوطن العربي كله ألا وهي مرحلة زيادة المد الديني، وانتشار حركات التطرف السرية والعلنية، واحتلال التزمت مقدمة المشهد الاجتماعي، وسيطرة الشكليات والطقوس الهامشية واعتبارها جوهر الدين، واعتبار الخلاص الفردي بعقد مع السماء هو الحل، وإهمال الخلاص الجماعي مع أفراد الوطن في زمن لم يجد المواطنون حكومات تسمعهم على الأرض فراهنوا على السماء!، وتكدس الثروة في أيدي البعض من محدثي النعمة قليلي الوعي منعدمي الثقافة والتحضر الحقيقي،
واتجاه هؤلاء إلى منح بلادهم صك التفوق وشهادة التميز بامتلاك فضائيات،
كل هذا حدث في الوقت الذي توارت فيه القضايا القومية والوطنية إلى خلفية اللوحة، وصار التفكير مطارداً، والعقل منفياً، والإبداع رجساً من عمل الشيطان.
ما سبق كان هو الفرن الجاهز الذي تم فيه عجن وخبز وطبخ نجوم الفضائيات الجدد من شيوخ معممين أو دعاة كاجوال أو حتى مفسري أحلام وتجار إعجاز علمي، فريق كامل بالاحتياطي نزل إلى ملعب الفتوى كليب،
ليحدث ما يشبه الزار الهستيري في نايت كلوب صاخب الموسيقى، فتنطلق الفتوى من قناة لتناقضها فتوى على قناة أخرى وأحياناً على القناة نفسها والمدهش أنها أحياناً تنطلق من الشخص نفسه، فالداعية يتلون في كل قناة حسب اتجاهاتها ودرجة مرونتها وسقف حريتها، ولكن الضحية المربوطة في أغلال الريموت كنترول
يقلب القنوات وينقلب حاله ويصبح رويداً رويداً مشروع درويش وأحياناً مشروعإرهابي، وكلاهما قنبلة موقوتة ولغم ينتظر الانفجار في أي لحظة،
ولكن هل المشاهد هو ضحية على طول الخط؟. ا نقلب المشاهد مع هوجة الفتاوى الفضائية من مفعول به إلى فاعل، ومن محترق بنار الفتاوى إلى وقود يؤجج نارها المشتعلة، وحدثت حالة غريبة ومدهشة من هستيريا طلب الفتوى في كل شيء وفي سفاسف الأمور، وأصيب الشعب العربي من المحيط إلى الخليج بحالة من فقدان الثقة في النفس والعقل ونكوص طفولي، يتشعلق في ذيل جلباب بابا الشيخ يسأله كيف يمشى؟ وكيف ينام؟ وكيف يأكل؟ وكيف يجامع؟ وكيف يدخل الحمام؟…… وكيف وكيف….، وتتضخم هذه (الكيفات)لتصبح كرة حديدية معلقة في قدم ورقبة المسلم تشله عن أي حركة إلى الأمام ولا تسمح له إلا بحركة واحدة فقط وهى الجلوس في مكانه،
شيء أشبه بالتمرين الذي كنا نفعله في تدريبات الجيش وهو الجري في المكان، أصبح كل سلوك، وكل فعل، وكل همسة، وكل كلمة، وكل لفتة، وكل فكرة…. الخ
لا بد أن تأخذ ختم الشيخ فلان الفلاني أو الداعية علان العلاني. عينة عشوائية من الفتاوى اخترتها لكم من متابعتي للفضائيات العربية والمحلية لنتعرف على الفوبيا التي صارت تتسلط على أذهان الناس والتي تجعلهم يسألون عن أمور من السفاسف، لم أسمع واحداً يتساءل عن متى سنصنع قمراً صناعياً أو نصدر قمحاً؟، أو كيف سنشفي مريضاً عربياً بالهندسة الوراثية؟، أو كم كمبيوتر صناعة عربية 100% موجود في بيوتنا؟، أو ما هي الأسباب التي تجعل استيرادنا أضعاف تصديرنا؟….إلى آخر هذه الأسئلة الحيوية، فبدلاً من ذلك نسمع هذه الأسئلة وصدقوني ما سأكتبه ليس كوميديا أو تنكيت ولكنه حقيقة، والأغرب أن الداعية الفضائي يرد بمنتهى الجدية ويفتي بمنتهى الحماس:
 * ما حكم خلع ملابس الأنثى أمام كلب ذكر؟
* هل الموبايل أبو كاميرا وبلوتوث حرام أم حلال؟
* هل المكوجي الذي يكوي ملابس حريمي من ملابس السافرات كافر؟
* ما حكم لبس الشورت الرياضي فوق الركبة للرجال؟
* وظيفة البنك حرام أم حلال؟؟؟
 والمدهش أن معظم من سمعتهم يوصي هذا الشاب الذي وجد هذه الوظيفة بشق الأنفس بالاستقالة من البنك!
ما حكم من مارست الجنس مع زوجها في سفينة وغرقت السفينة قبل أن تتطهر وتغتسل من الجنابة؟!!!!،
 أقسم لكم أنني استمعت إلى هذه الفتوى التي سئلت فيها داعية مشهورة على قناة فضائية محلية.
* هل الشات على الإنترنت خلوة غير شرعية؟
* هل مسابقات الإس إم إس حلال أم حرام؟
* هل مسابقات كمال الأجسام حلال أم حرام؟
* هل يصح أن يكشف الطبيب على مريضة زائدة دودية أم عليها أن تنتظر وصول الطبيبة؟……. ….. الخ
فيضان من الفتاوى، وماسورة منفجرة من الإجابات، والحصيلة حيرة وبلبلة وتخبط وتوهان وشلل رباعي وتخلف عقلي وردة حضارية،
والمصيبة والكارثة أن هذه الفتاوى ليست مجرد شقشقة أو تهتهة فضائية، وليست مجرد ظرف بنكنوت مليء بالدولارات أو الجنيهات أو الريالات يعطى للداعية بعد خروجه من الأستوديو، ولكن هذه الفتاوى تنقل فيروساً خطيراً يسبب مرضاً رهيباً يأكل أعصاب وأنسجة ومخ ولحم المجتمع بالبطيء، أعراضه رهيبة تتلخص فيما يلي:
* تحويل علاقة الرب بالعبد إلى علاقة انتقام عنيفة، وخلق ثأر، وصنع جو من التربص الإلهي حاشا لله أن تكون العلاقة كذلك،
 وتذكروا فتوى الداعية الشهير على قناة الأوربيت بأن إعصار تسونامي انتقام إلهي برغم الآلاف من ضحايا المسلمين الفقراء الذين لم يعفهم دينهم من تشفي الداعية فيهم لأنهم خدموا نشاطاً سياحياً كان يشجع المايوهات!!، وهذا بالطبع يرسم وجهاً قاسياً متجهماً دموياً للدين الذي باطنه الرحمة وجوهره العدل وألا تزر وازرة وزر أخرى.
* تجريم أنشطة إنسانية واجتماعية لا غنى عنها في المجتمع المعاصر مثل البنوك والسياحة في بلد فقير كمصر، وبالطبع عندما تجد أناساً يجرمون السياحة فلا بد أن تسأل عمن أفتى لهم بذلك، والرد بسيط ومعروف، فلم تعد الفتوى سرية في جماعة تسكن كهفاً، وإنما هي فتوى على الساتلايت خلق حالة كراهية للعلم والمنهج العلمي في التفكير، فكل ما يأتي به العلم من تقدم مثل الهندسة الوراثية والاستنساخ ونقل الأعضاء والإنترنت… الخ رجس من عمل الشيطان علينا أن نجتنبه، وأي سقوط لمكوك فضائي أو انتشار وباء في الغرب هو يوم فرح عارم بالنسبة لتجار الفتاوى الفضائية.
* استغلال البيزنس الفضائي في خلق حالة من الشبق الجنسي والثقافة الجنسية الخاطئة مستغلين الحصانة التي يتمتع بها الشيوخ والداعيات في الكلام عن الجنس الذي لو تحدث عنه الأطباء بمثل هذه الجرأة لكان مكانهم سجن أبي غريب!!، ففي حلقة الشريعة والحياة الشهيرة التي تناولت المعاشرة الزوجية على قناة الجزيرة والتي حاور فيها أحمد منصور الشيخ القرضاوي وجدنا العجب العجاب، ولمن يريد أن يقرأها كاملة فسيجدها منشورة على موقع الجزيرة في الإنترنت.
 * زرع بذور الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين وأقباط،والأمثلة كثيرة أهمها الفتوى التي تمنع
 مصافحة المسيحيين والتضييق عليهم في الطرقات وعدم دخولهم الجيش وعدم الاحتفال بشم النسيم، مما يخلق علاقة غربة وريبة وتوجس وتحفز وعدوانية بين المسلم وأخيه المسيحي. ** قديماً كانت الفتوى تشتق من الإفتاء أي الهداية بإعطاء الرأي السديد أما الآن فهي تشتق من التفتيت، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يقينا شر التفتيت وبيزنس الفتاوى وتجارة الدين
———————.
و
تعليقى
عظيمه هى اعمال الرب
هذه اقل الكلمات التى اقولها لاستاذى
صاحب الكلمه الموضوعيه الناقده
التى تشبه البلسم
فهى الحق
وقل عدد من يقول الحق فى هذا الزمان
الرب يبارك قلمك فى الحق
شاعر الصعيد
أيمن وهبة

—   —
ليس هناك كلمات  اعبر بها عن ةتلك المقوله
لا جرما ارتكبته فى حق وجدانـــــــــــــــــــى
فالعشق احيانا دواء
ولى انا داء
فهل من جرما أسأل عنه
دون ارتكاب
احبك واعشقك واهواك
وهذا يكفى بأنى احيــــــــــــــــــــا
وهذا عنوانـــــــــــــــــــــــــــى….
كلماتى تعصى وتتمرد
وتهجر اسطــــــــــــــــــرى
صارت اوراقى بيضاءا
اغصانا واشجارا
 تزهو
فى صحراء قاحلة(الوطن العربى)
تروى
 ويستقى منها وجدانى
احبك واهواك
اذ استبيح احلامــــــــــــــــــــــــــى
باقى القصيده بالمدونه
أيمن وهبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق